Rabu, 28 Juli 2010

 كتاب التوحيد

التوحيد فهو في اللغة : مصدر وحَّد الشيء إذا جعله واحدا
وفي الشرع : إفراد الله - تعالى - بما يختص به من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات

ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام
        توحيد الربوبية
توحيد الألوهية
توحيد الأسماء والصفات
    وقد اجتمعت في قوله تعالى: {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً} [مريم: الآية 65]

    القسم الأول: توحيد الربوبية
    هو إفراد الله -عز وجل- بالخلق، والملك، والتدبير. فإفراده بالخلق: أن يعتقد الإنسان أنه لا خالق إلا الله.
    قال تعالى: {أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْر}[ الأعراف: من الآية54] فهذه الجملة تفيد الحصر لتقديم الخبر، إذ إن تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر. وقال تعالى: {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْض}[فاطر: من الآية3] فهذه الآية تفيد اختصاص الخلق بالله لأن الاستفهام فيها مشرب معنى التحدي

    القسم الثاني: توحيد الألوهية
    ويقال له: توحيد العبادة باعتبارين; فباعتبار إضافته إلى الله يسمى: توحيد الألوهية، وباعتبار إضافته إلى الخلق يسمى توحيد العبادة. وهو إفراد الله- عز وجل- بالعبادة. فالمستحق للعبادة هو الله تعالى، قال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِل} [لقمان: من الآية30]
    والعبادة تطلق على شيئين
    الأول: التعبد بمعنى التذلل لله- عز وجل- بفعل أوامره واجتناب نواهيه; محبة وتعظيما
    الثاني: المتعبد به; فمعناها كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة
    مثال ذلك: الصلاة; ففعلها عبادة، وهو التعبد
    ونفس الصلاة عبادة، وهو المتعبد به
          
    القسم الثالث: توحيد الأسماء والصفات
    وهو إفراد الله- عز وجل- بما له من الأسماء والصفات.
    وهذا يتضمن شيئين
    الأول: الإثبات، وذلك بأن نثبت لله- عز وجل- جميع أسمائه وصفاته التي أثبتها لنفسه في كتابه أو سنة نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
    الثاني: نفي المماثلة، وذلك بأن لا نجعل لله مثيلا في أسمائه وصفاته، كما قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: من الآية
    11]

    Dikutip dari Kitab Qoulul Mufid 'ala Kitabit Tauhid
    Karya : Muhammad bin Sholih al-Utsaimin

    Tidak ada komentar: